بسم الله،
كتاب "جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب" هو لعلامة الشام جمال الدين القاسمي رحمه الله.
يتحدث الكتاب كما هو ظاهر من عنوانه عن الأخلاق، فيبدأ بتعريف معنى الخُلُق وأن الأخلاق قابلةٌ للتهذيب والإصلاح، ثم ذكر حاجة الناس إلى الأخلاق وأن عليها مدار السعادة في الدارين، ثم عقد المؤلف فصلاً لكل نوعٍ من الآداب، فذكرأدب النفس ثم أدب الطالب والمعلم وما يلحق بهم، ثم الأدب مع الوالدين والإخوة، ثم الأدب مع الخدم، ثم أدب الزواج والمرأة والفتاة والأطفال وما يتعلق بذلك، ثم الأدب مع الصحبة والأصدقاء والضيف ... وغير ذلك من النواحي الاجتماعية، وأدب الأكل والشرب وغير ذلك الكثير

يتميز الكتاب بالإيجاز الشديد في كل أدب من الآداب، وعباراته مركزة موجزة، ويخلو من الاستدلالات على الأخلاق التي يذكرها، بل الكتاب كله على شكل نصائح

هناك فصول لم أستفد فيها كثيراً، وهناك بعض منها، علّقت منه فوائد جيدة .. ولو خرج المرء من الكتاب بفائدةٍ واحدة، غيرتْ فيه شيئاً أو نفعته في دينه ودنياه؛ فهنيئاً له ولم يكن مُضيعاً لوقته أو خاسراً. ( )

بسم الله،
كتاب "جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب" هو لعلامة الشام جمال الدين القاسمي رحمه الله.
يتحدث الكتاب كما هو ظاهر من عنوانه عن الأخلاق، فيبدأ بتعريف معنى الخُلُق وأن الأخلاق قابلةٌ للتهذيب والإصلاح، ثم ذكر حاجة الناس إلى الأخلاق وأن عليها مدار السعادة في الدارين، ثم عقد المؤلف فصلاً لكل نوعٍ من الآداب، فذكرأدب النفس ثم أدب الطالب والمعلم وما يلحق بهم، ثم الأدب مع الوالدين والإخوة، ثم الأدب مع الخدم، ثم أدب الزواج والمرأة والفتاة والأطفال وما يتعلق بذلك، ثم الأدب مع الصحبة والأصدقاء والضيف ... وغير ذلك من النواحي الاجتماعية، وأدب الأكل والشرب وغير ذلك الكثير

يتميز الكتاب بالإيجاز الشديد في كل أدب من الآداب، وعباراته مركزة موجزة، ويخلو من الاستدلالات على الأخلاق التي يذكرها، بل الكتاب كله على شكل نصائح

هناك فصول لم أستفد فيها كثيراً، وهناك بعض منها، علّقت منه فوائد جيدة .. ولو خرج المرء من الكتاب بفائدةٍ واحدة، غيرتْ فيه شيئاً أو نفعته في دينه ودنياه؛ فهنيئاً له ولم يكن مُضيعاً لوقته أو خاسراً. ( )

بسم الله،
كتاب "جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب" هو لعلامة الشام جمال الدين القاسمي رحمه الله.
يتحدث الكتاب كما هو ظاهر من عنوانه عن الأخلاق، فيبدأ بتعريف معنى الخُلُق وأن الأخلاق قابلةٌ للتهذيب والإصلاح، ثم ذكر حاجة الناس إلى الأخلاق وأن عليها مدار السعادة في الدارين، ثم عقد المؤلف فصلاً لكل نوعٍ من الآداب، فذكرأدب النفس ثم أدب الطالب والمعلم وما يلحق بهم، ثم الأدب مع الوالدين والإخوة، ثم الأدب مع الخدم، ثم أدب الزواج والمرأة والفتاة والأطفال وما يتعلق بذلك، ثم الأدب مع الصحبة والأصدقاء والضيف ... وغير ذلك من النواحي الاجتماعية، وأدب الأكل والشرب وغير ذلك الكثير

يتميز الكتاب بالإيجاز الشديد في كل أدب من الآداب، وعباراته مركزة موجزة، ويخلو من الاستدلالات على الأخلاق التي يذكرها، بل الكتاب كله على شكل نصائح

هناك فصول لم أستفد فيها كثيراً، وهناك بعض منها، علّقت منه فوائد جيدة .. ولو خرج المرء من الكتاب بفائدةٍ واحدة، غيرتْ فيه شيئاً أو نفعته في دينه ودنياه؛ فهنيئاً له ولم يكن مُضيعاً لوقته أو خاسراً. ( )